لاسم
محمد بن عبد الرحمن بن ملهي العريفي .
السيرة التعليمية
بكالوريوس في أصول الدين ، من كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود
الإسلامية - عام 1411هـ .
ماجستير في أصول الدين ، تخصص : العقيدة والمذاهب المعاصرة .
وموضوع الرسالة
الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية
( القصيدة النونية ) لابن القيم ، تحقيق ودراسة ، في مجلدين ، من كلية أصول الدين
بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1416هـ .
دكتوراه في أصول الدين تخصص
العقيدة والمذاهب المعاصرة .
وموضوع الرسالة
آراء شيخ الإسلام ابن تيمية في الفرق الصوفية
جمع وترتيب ودراسة ، في ثلاثة مجلدات ، من كلية أصول الدين
بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1421هـ .
درس على عدد من العلماء على رأسهم:
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
فكان يحضر أحيانا في دروس الفجر والمغرب ، وحضر قراءة بعض تفسير
ابن كثير ، والروض المربع ، وغيرها .
ودرس على الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين
وحضر قراءة عدد من الكتب عليه ، كالاعتصام ، والأصول الثلاثة ، وكتاب التوحيد
وشرح الزركشي وغيرها .
ودرس على الشيخ العلامة عبدالله بن قعود
في حلقات المسجد وفي بيته حيث قرأ عليه أكثر كتاب التوحيد في بيته ، وحضر قراءة
كتاب الدين الخالص ومختصر الصواعق ، وغيرها في المسجد .
ودرس على الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك
في بيته ، حيث قرأ عليه بعض أبواب الروض المربع .
ودرس على الشيخ عبد الكريم اللاحم في بيته
بعض الروض المربع ، وشيئا من الكواكب الدرية في اللغة
وشيئا من الفرائض ، وغيرها .
هذا بالإضافة إلى الدراسة على عدد من المشايخ غيرهم ، ولكن هؤلاء أبرزهم .
السيرة الوظيفية
موجه ديني بإدارة الشئون الدينية بالقوات المسلحة بوزارة الدفاع بالرياض
خلال عام 1412هـ .
عضو هيئة تدريس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بالرياض
منذ 1413هـ .
إمام وخطيب جامع كلية الملك فهد الأمنية ، منذ عام 1412هـ .
إمام وخطيب جامع جامع البواردي بالرياض .
أعمال أخرى
عضو في وزارة الشئون الإسلامية ، في الدعوة إلى الله في داخل المملكة وخارجها
متعاون ، منذ عام 1417هـ .
متعاون مع الإرشاد الديني في كل من
الأمن العام ( في السجون ، ومدينة التدريب ، وغيرها )
الدفاع المدني ، وزارة الدفاع ، كلية الملك فيصل الجوية ، الحرس الوطني
وزارة المعارف .
عضو المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بحي النظيم .
عضو مجلس الأمناء بالهيئة العالمية الإسلامية للإعلام التابعة لرابطة العالم
الإسلامي .
متعاون مع وزارة الإعلام في عدد من البرامج الدينية ، ومع بعض القنوات
الفضائية .
المؤلفات عديدة منها
المفيد في تقريب أحكام المسافر .
المفيد في تقريب أحكام الأذان .
جلسة مع حاج .
جلسة مع مغترب
( في بيان شيء من أحكام المغتربين المقيمين في أوروبا )
اللآلئ البهية في الألغاز الفقهية .
هل تبحث عن وظيفة
( في الدعوة إلى الله ، طبع منه مليون نسخة خلال السنة الأولى )
اركب معنا
( في أهمية التوحيد ، طبع منه مليونا نسخة خلال السنة الأولى )
إنها ملكة
( توجيهات للمؤمنات ، وطبع منه 600 ألف خلال الأربعة أشهر الأولى )
في بطن الحوت
( قصص في التوبة ، وطبع منه مائتا ألف نسخة خلال الثلاثة أشهر الأولى )
إلا ليعبدون
( في شرح أركان الإسلام )
قم فأنذر
( قصص في الدعوة إلى الله )
هذا بالإضافة إلى العلاقة الدائمة مع علمائنا الأفاضل ، والاستنارة بآرائهم
وحضور دروسهم ، ومُزكى من عدد منهم على رأسهم سماحة المفتي العام
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، والشيخ عبد الله بن جبرين ، والشيخ عبد الرحمن
البراك .
هذه جزء من مقابلة خاصة أقيمت منذ فترة مع فضيلة الشيخ د :
محمد بن عبدالرحمن العريفي ..
حاوره / محمد بن حمدان المالكي
للشيخ الدكتور محمد العريفي سمت وروح جذابة تميزه عن غيره من الدعاة
ففي رؤيته ألفة ، وفي كلامه جاذبية ، وفي رؤيته الفكرية لمحة ثاقبة ، وفي أسلوبه
ثقافة الحكيم وحكمة المثقف .
التقينا به في منزله في الرياض فرحب وأكرم ، ودخلنا معه في حوار شيق أستطعنا
بقناعات فكرية والدعوية تميز بها وأتقن التعامل بها ، حدثنا عن هموم الداعية
والإعلام ، كما حدثنا عن أمور كثيرة لم نمل من احتسائها مع فناجيل الهيل ..
س : فضيلة الشيخ هل لنا بنبذة مختصرة عن حياتكم ؟
ج : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم الحمد لله الذي يسر هذا اللقاء معكم ، وأسأل الله جل
وعلا أن يجعله خالصا لوجهه ، وان ينفع به كل من قرأه أو سمعه .
ولدت عام 1390هـ ، لي أربع بنيات وولدان ، نشأت في مدينة الدمام ودرست
الابتدائي والمتوسط وكان لي مشاركات ثقافية كإلقاء كلمات بالإذاعة وبعض
النشاطات ، وفي الثانوية توجهت أكثر للدعوة ، وأذكر أني ألقيت أول خطبة وأنا في
الثانوية ، وفي أيام الجامعة كنت ألقي كلمات بمصلى الجامعة ، وبعض المساجد
لكن التوجه الإلقاء المحاضرات العامة جاء بعد تخرجي من الجامعة .
س : وكيف توجه فضيلتكم إلى طريق الدعوة بشكل جاد ؟
ج : منذ أن جئت الرياض عام 1412هـ أصبحت إماماً وخطيباً لجامع كلية الملك فهد
الأمنية وهذا زاد قدراتي على الإلقاء ومواجهة الناس ، كان هذا الجامع يصلي فيه
ما لا يقل عن 2100 طالب يتخرجون ضباطا ومنذ ذلك الوقت وأنا ألقي عندهم
دروسا يومية وأصلي بهم ، وكان الطلاب يستفتوني في مسائل ومشاكل متعددة فهذا
الجو الذي عشته أعطاني قدرة على تحليل المشاكل وحل الخصومات ، وكنت عضوا
في لجان متنوعة في الشئون الدينية وإصلاح ذات البين ، بعد ذلك صدر اسمي في
بيان الدعوة في الوزارة الإسلامية في البيان الثالث ، وبعدها انطلقت ولله الحمد في
المحاضرات .
س : ومن كان له الأثر في تحفيز الجانب الدعوي عند فضيلتكم ؟
ج : ما أذكر حقيقة أن هناك شخصًا معينًا كان له الأثر في تحفيز هذا الجانب ولعل
إمامتي في الكلية الأمنية أعطتني دفعة قوية ، وكنت حريصا أيضاً على تنمية
مهاراتي في القراءة ، في فن الإلقاء ، في فن التعامل مع الناس وغيره مما جعلني
انطلق .
س : وهل الشخصية الدعوية ثمرة موهبة أم علم ؟
ج : الدعوة قسمان